الثورة بين مطرق الحرية وسندان الفوضى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الثورة بين ....مطرقة الحرية ..... وسندان الفوضى

.....................

بداية عندما تقوم ثورة في بلد ما يكون لها أهداف واحدة وقائد أو محرك يلتف حوله أبناء الثورة ويتكلم بالنيابة عنهم جميعا

ويسعى بأسمهم لتحقيق مطالب الثورة

ولهذا نجحت أغلب الثورات لإتباعها هذه الطريقة وانتصرت

ولكن ألان الوضع اختلاف

فنجد الثورات توالت من بلد لآخر وانتقلت من شعب لآخر بسرعة وكأن تونس ضغطت زر ما

وهذه الثورات ألان يقودها الشعب العربي في كل بلد

ووجدنا أناسا مختلفين كثر يتحدث كل منهم باسم الشعب

وظهرت سلوكيات وأخلاقيات لم نعتد عليها

وسادت البلاد حالة من الفوضى بدعوى الحرية

فلم نعد نعلم هل هي حرية الثورة

أم فوضى ما بعد الثورة

لا شك أن هناك شعوبا عربية عانت قهرا وظلما لسنوات طويلة وكان لها الحق في ثورتهم التي قد تكون تأخرت كثيرا وكان لا بد لها من أن تكون في وقت مبكر عن هذا

ولكن من وراء الفوضى التي تحدث ألان؟؟؟

وهل جلبت الثورة الحرية والعدالة أم الفوضى وعدم الاستقرار؟؟؟؟

وهل تعي شعوبنا العربية بحق معنى الحرية والديمقراطية بمفهومها الصحيح ومستعدة لتطبيقها؟؟؟

واترك مساحة حرة لك في النهاية لتضيف ما تشاء

أسئلة كثيرة أحببت مناقشتها معكم

ويشرفنى سماع وقراءة ردودكم التي بالتأكيد ستوضح الكثير