قصة تنتهي نهاية سعيدة

تبدأ القصه بولد اسمه (ف) وينت اسمها (ح)
وكان الاتنين يتامي يعني مالهمش حد الا هما لبعض
وكانوا بيحبوا بعض جدا جدا جدا جدا
وهو كان شغال في مطبعه وهيا كانت شغاله مع معمل تحميض صور
وكانوا بعد الشغل بيتقابلوا في حديقه عامه وسط الناس ومشاعرهم بتزفهم لبعض
وكانوا بيقضوا الساعات مع بعض وتعدي عليهم ثواني وبعد كده يتغدوا مع بعد ويروح كل واحد منهم لبيته
وفي يوم
وحبيبه بتجيب حمض من رف عالي علي الجدار وقع عليها حمض مركز من اللي بيستخدموه في التحميض
وقع علي عينيها فقام الناس نقلوها للمستشفي
بعد ما فارس خلص شغله راح لحبيبته المعمل مالقهاش فسأل عليها قالولوا القصه
جري علي المستشفي اللي كانت بعيده عن المعمل 20 كيلو متر ومافكرش في اي حاجه غير انه يشوف حبيبته
وصل فارس ودخل الي العنايه المركزه لاقي حبيبه مغمي عليها ومش بتتكلم
راح للدكتور فسأله علي حالتها قاله انها مش هاتشوف تاني لان الحمض توغل الي القرنيه وافقده البصر ومش هاتشوف تاني
وبعد سبعه ايام قامت حبيبه ولقت نفسها بتشوف والدكتور قالها ان فيه معجزه حصلت
واول حاجه سألت عليها كان فارس قالولها محدش شافه من اسبوع
زعلت جدا منه وقعدت تفكر ليه عمل كده وليه ماسألش عليا وليه ماتصلش
.... ( مش ممكن يكون كرهني عشان هاعيش عمياء وكده جرحني وانا لازم ارد اعتباري )
فقررت انها تدور عليه وتقوله الكلام اللي جواها
راحتله الشغل سألت عليه .. قالولوها انه ساب الشغل من اسبوع
راحت السكن بتاعه قالتلها صاحبه البيت انه مش موجود بقاله اسبوع
فضلت ماشيه ومش عارفه تعمل ايه لحد ماوصلت للحديقه اللي كانت بتجمعهم
لاقت فارس قاعد علي الكرسي اليل كانوا بيقعدوا عليه علي طول
راحت وقفت قدامه وقعدت تقوله كده يافارس انا مش عايزاك طالما اتخليت عني وعمري تتخلي انت عندي
بس لاحظت حاجه غريبه انه مش عايز يبصلها وايه النضاره اللي لابسها دي كمان
اخخخخخخ
اكتشفت انه مش شايفها وانه اتبرع لها بعينيه عشان تشوف هيا وساب كل حاجه عشان مش عايزها تربط نفسها بواحد كفيف
حضنته وقالتله و دموعها نازله من عيونه ان انا عمري ماهسيبك وهاتفضل حبيبي للابد